لن تكوني اليوم دمعي

سيموطقية التصوير اللفظي في قصيدة (لن تكوني اليوم دمعي) للشاعر د/ أبوالعلا أحمد أحمد عارف. الشعر: هو ذلك الكلام الموزون لحناً والعذب لغة ولا يتقنه إلا قلة قليلة حباها الله بهذه الموهبة الربانية.

فالشعراء الحقيقيون قليلون في هذه الحياة، فالشعر كالمرآة يعكس واقع حياتنا المعاصرة ليسرد لنا بحس متفرد عذابات الحياة . وأفراحها والمعاناة.

وقد نجد في الشعر ترجمة لكل الأحاسيس العصية على البوح المباشر ولكنه لغة إحساس إذا خرج من القلب خاطب فينا القلوي وقشعر فينا الأبدان ومس فينا بجمالياته الوجدان.

والشعر ماهو إلا شلال يتدفق من مشاعر صادقة خالصة ويحدث ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة وعناصر الانسان وعناصر اللغة فيخرج لنا سيمفونيات لغوية وأدبية وفنية رائعة تعبر عن ذكاء الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات كونه مبدع ومعبر فقد حباه الله نعمة الإحساس والمشاعر.

ويحيلنا شاعر ديوان (لن تكوني اليوم دمعي) إلى التجول معه في ردهات هذا الديوان الماتع لنصول ونجول داخل دخاليز قصائده المتنوعة والتي جذبتني لأقف معكم على ناصية القصيدة التي استهل بها عنوان الديوان وهي .. لن تكوني اليوم دمعي.