0 نجمة - 0 صوت
الشريف أسامة بن محمد
تصنيف الكتاب: كتب التاريخ
عدد الصفحات: 361
حجم الكتاب: 1.9 MB
مرات التحميل: 4586
كتاب عن الاشراف و آل بيت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وأماكن تواجدهم .. أضاف الكتاب إضافة رائعة في ذكر العديد من الأشراف الرسيين بالمملكة العربية السعودية وتحديد أماكنهم وتنقلاتهم ومناقبهم من نور ساطع سطع أضواءه على الأشراف الرسيين وتعد هذه خطوة كبيرة أقدم عليها المؤلف بتوضيح منير على منابر الأنساب من خلال التعريف بالأسر مع بساطة الذكر.
وإن كتاب الشجرة المنيفة في الأنساب الشريفة جيد في مادته ومفيد في مجمله وقد بذل فيه المؤلف جهوداً كبيرة يشكر عليها وأضاف إلي الأنساب الهاشمية إضافات كثيرة وهذا ليس بمستغرب علي المذكور فهو سلالة الدوحة الهاشمية وهو أولي وأعرف من يبحث في هذا الموضوع وهو نسب آل البيت وقد تعرفنا من خلاله علي كثير من قبائل الأشراف في هذه البلاد الطاهرة والمشمولين بالرعاية والعناية في ظل الدولة السعودية الكريمة كبقية أبناء الشعب السعودي.
لقد أولع الناس بعلم النسب قديماً وحديثاً وكان من السلف الصالح سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ممن أهتم بعلم النسب وكذلك عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.
وثابر البعض علي تدوين الأنساب منذ أمداً بعيد كالبلاذردي وابن حزم والفخر الرازي وغيرهم. وكثر إهتمام الناس بأنسابها مؤخراً وآل البيت خاصة.
وقد تغيرت بعض ألقاب الأسر الهاشمية عن ما هو مدون في المراجع القديمة واكتسبوا ألقاباً حديثة. لذلك اجتهدت علي تدوين بعض الألقاب الحديثة وتحقيق بعضها وربطها بما هو مدون بالمراجع القديمة قدر ما استطعت بما توفر لدي من كتب ومخطوطات ومشجرات ووجادات قديمة وقد استعنت بالشجرة المباركة وكتاب عمدة الطالب بجانب المراجع الأخري والمخطوطات.
وكذلك دونت بعض أفراد الأسر وماكن تواجدهم وشئ من الترجمة لبعض رجالاتهم بما توفر لدي وأعتذر لمن لم أترجم له لعدم توفر المعلومات الخاصة عنه.
وأريد أن أنوه أن هذا الكتاب هو مجرد اجتهاد ومهما عملنا لن نصل إلي الكمال والنقص سائد علي جميع البشر وفوق كل ذي علم عليم والله ولي التوفيق.
لقد حث القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة علي علم النسب فقد قال تعالي في محكم كتابه (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) سورة الأحزاب، وقال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).
وجاء في السنة عن رسول الله (ص) أنه قال (تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مَثْرَاة في المال، مَنْسَأة في الأثر) أخرجه الترمذي.
وقد خص الله عز وجل آل البيت بذكرهم في القرآن الكريم حيث قال تعالي (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب:33. وإن دراسة الأنساب تعد من الإهتمامات الأساسية لدي العرب وقد حظي آل البيت بالكثير في تدوين أنسابهم وكانوا يتناقلونها جيلاً عن جيل، وقد ألف السلف الصالح الكثير من الكتب في أنسابهم.
وكما أنه لا يصح التفاخر فقد قال تعالي: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) الحجرات:13. وقال رسول الله (ص): (من أبطأ به عمله لن يسبق به نسبه) رواه أبو هريرة وحدث به أبو داود والألباني.
بماذا تقيّمه؟