كتاب السحر والطب في الحضارات القديمة

0 نجمة - 0 صوت

السحر والطب في الحضارات القديمة

د/ اسامة عدنان يحيي

تصنيف الكتاب: كتب التاريخ

الناشر: اشوربانيبال للكتاب

عدد الصفحات: 442

حجم الكتاب: 3.2 MB

مرات التحميل: 2689


وصف الكتاب :-

شكلت الظاهرة الدينية ميداناً خصباً للدارسين والباحثين على مختلف تخصصاتهم العلمية، من آثاريين، وقارئي الخطوط القديمة، والانثروبولوجيين وعلماء النفس، ولكن لم يسهم المؤرخين إلا بمقدار ضئيل من ذلك، أولئك المؤرخين الذي يمكن لهم ان ينجحوا في رسم صور جيدة، وعقد مقارنات مضبوطة نظرا لما تتوفر لديهم من مادة أولية غزيرة يمكن الاستفادة منها.

إن هذه الدراسة ليست بحثا في تاريخ الأديان، بل لن ندعي إنها تسعى لدراسة مفهوم السحر وجوانبه الواسعة، والمتشابكة، والغامضة، وبقوانينه غير الخاضعة للمنطق، إنما ستقتصر على جانب واحد من الاعتقادات السحرية التي سادت في الحضارات القديمة، وهو السحر وعلاقته بالطب. ولما كانت هذه الدراسة تهدف لدراسة هذا النوع من السحر كان لابد من دراسة مستفيضة لمفهوم المرض لدى المجتمعات القديمة لكي نفهم لماذا استخدم السحر في العلاج.

يشكل موضوع السحر والطب واحد من أهم القضايا الفكرية التي نكاد نلمسها في ثنايا دراستنا للمجتمعات القديمة، فمنذ عصور سحيقة شكل المرض مفهوما غريباً عند الجماعات البشرية، ففي الوقت الذي كانت فيه تلك الجماعات تستطيع أن تفهم بشكل أكيد، الجروح الناتجة من المخاطر التي يتعرض لها االإنسان من جراء صراعه مع بني جنسه أو مع الحيوانات الضارية التي تحيط به، شكل مفهوم المرض بعداً خاصاً في مسيرة تأملاته الفكرية، فوقوع شخصاً ما في الجماعات البشرية التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ السحيقة، أسير المرض ثم الموت جعلت الإنسان يفكر بأن هناك أسباباً وراء تحول الإنسان الممتلئ صحة إلي مجرد كائن ضعيف، لا يلبث أن يسلم الروح ليتحول إلي جثة هامدة، ولو تمكنا من تخيل أول جماعة بشرية واجهت محنة الموت لأدركنا مدي الصدمة النفسية التي تعرض لها المجتمع البشري.



محتويات الكتاب :-

المقدمة.
الفصل الأول : علم أسباب المرض.
الفصل الثاني : تصورات خاصة عن المرضي في الحضارات القديمة.
الفصل الثالث : ارتباط الطب والطب السحري بقوي ما فوق الطبيعة.
الفصل الرابع : الوسائل السحرية للعلاج.
نهاية الرحلة.

هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف

كتب ذات صلة

تقييم كتاب السحر والطب في الحضارات القديمة

بماذا تقيّمه؟