0 نجمة - 0 صوت
أشواق عرباجي
تصنيف الكتاب: قصص وروايات
الناشر: دار المثقف
عدد الصفحات: 130
حجم الكتاب: 0.5 MB
مرات التحميل: 1532
أنا و فيروز أنسي كم نعشق الأرض و كم اعتدنا لها أن نغني هي بصوتها الملائكي و أنا بشاعرية قلمي في غربتي التي اشتهيتها فاخترتها حتى فرضتها على نفسي كضرب جنون ابتغاء مني في نيل الشهرة و النجومية حتى أصبحت كاتبة أمتع القراء بما مررت به من مآسي بحثا عن مراسي كما أؤنس العشاق في تلك الليالي الباردة الخالية سماؤها من نجوم البوح و شهب الأماني و لأن روايتي المرتقبة قد نويت أن أضمنها ذاكرة ذلك الماضي البعيد فقد وجدتني أعود الى بلدتي أين كان بالسابق بيتي و جدتي و قبلك مساكني...مقتطف بين تخبطات الذات و ماسي الوطن راح الجرح يخط خيباته بالقلم غير ان القلم وقف عاجزا امام رغبة الجرح في ان يخاط له ثوب يستر به نفسه فما كان له الا ان يواصل رحلته عاريا... جراح عارية مجموعة قصصية للكاتبة اشواق عرباجي تسلط الضوء على اهم قضايا العصر النفسية منها و الاجتماعية..الوطنية و القومية بقالب رومانسي تطغى عليه اللغة الشعرية.
بقايا مقال صحفي..
مختصر حياتنا نشرة إخبارية.. تبدأ بخبر الولادة وتنتهي بنبأ الموت.. تتخللها أحداث كثيرة تختلف بإختلاف محطاتنا القدرية، هذه كانت مقدمة مقالها الصحفي، تلك الشابة البهية المتنقلة بقلمها بين الأوطان العربية، من أقصاها المصهورة أراضيها بأسلحة صهيونية، إلي شامها المنتحل مغتصبيها من الإسلام شخصية.. تاريخ الحدث وجدته ممحياً، أما عن اسمها فدعنا نستره بكلمة صحفية عمرها عشرون صدمة. إذا حدث وأنقصنا منه عشرية الأحلام الوردية، أما عن وجهها فبقايا صورة منسية، أضيفت إلي قائمة الضحايا البشرية بالنسبة لبلدها، فما حددت له جنسية بعد جنسها الأنثوي، لا شئ مؤكد غير أنها قد كانت مراسلة عربية وقد نسبتها بذلك لخطها المرتعبة تعرجاته بالورقة المجعدة المخلفة لآخر مقال لها علي شكل وصية مسبوقة بأقصوصة أسميتها بدلاً عنها الضحية بعد أن ختمت بها نشرتها الحياتية…
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟