0 نجمة - 0 صوت
منتدي شارك الشبابي
تصنيف الكتاب: كتب تطوير الذات
عدد الصفحات: 220
حجم الكتاب: 5.9 MB
مرات التحميل: 3350
كيف تكون مديراً ناجحاً:-
مدير لأول مرة: هل تحب أن تكون مديراً؟! قبل أن تقول نعم فلابد من معرفة تبعات وتحديات مهمتك الجديدة. يمكننا القول بإن حياتك بعد أن تصبح مديراً لن تكون أبداً كما كانت قبل، وستواجه تحديات كثيرة لا حصر لها ونجاحك في مواجهة هذه التحديات معناه نجاحك كمديراً وليس معني صعوبة المهمة استحالتها، وفي هذا الكتيب نحاول معاً أن نخطو أولي الخطوات في عالم الإدارة ولعلنا بذلك نسهم في تقديم يد العون للمديرين الجدد ونأخذ بأيديهم نحو سلم النجاح.
أخطاء الأيام الأولي في عالم الإدارة:
نصائح وتوجيهات:-
تنمية المهارة أمر حتمي: فلا يعني كونك مديراً أن تنقطع عن تطوير نفسك وتنمية مهاراتك، فقيمة كل امرئ ما يحسنه ويتقنه، والمدرس الذي لا ينمي نفسه في مادته لا يأمن أن يأتي اليوم الذي يسبقه فيه التلاميذ الجدد الذين تطورت مناهجهم واستفادوا من غيره.
إياك والعجب والغرور: فهي إحدي شراك النجاح المبكر، ويمكن تحويل الغرور إلي نوع حميد من الثقة بالنفس، وأن تعترف بأخطائك ولا تلق اللوم علي مرءوسيك، فالخطأ أمر طبيعي يمكن أن يقع فيه كل البشر. والمكابرة والتمادي في الخطأ أعظم من الخطأ نفسه.
لا تجعل وظيفتك الجديدة نهاية المطاف: في أحيان كثيرة تضيع علي بعض المديرين فرص الترقي بسبب عدم وجود من يحلون محلهم. فإذا أردت أن تتفادي هذه العقبة فعليك أن تعد أحد معاونيك ليكون جاهزاً لتولي مهام منصببك عند اللزوم، بأن تفوض إليه بعض من مهام سلطتك بالتدريج، وعندما يستقر اختيارك علي أحد مرءوسيك يجب أن يعلم رؤساؤك بذلك. وإذا أدي هذا السلوك إلي ترقية معاونيك في إدارات أخري فلا تحزن علي ذلك، لأنك ستكتسب شهرة أنك مدير معلم، وربما تزيد فرصتك في الترقي.
بماذا تقيّمه؟