0 نجمة - 0 صوت
علاء الدين صادق الأعرجي
تصنيف الكتاب: كتب الأدب
الناشر: إي-كتب للنشر
عدد الصفحات: 196
حجم الكتاب: 3.2 MB
مرات التحميل: 1098
يستند هذا الكتاب الى اربعة أسس. الأول، يستعرض قضايا الخلاف بين المفكرين العربيين محمد عابد الجابري وعلاء الدين صادق الأعرجي( اللذين قدم كل منهما مقاربة مختلفة حول الأسس المنهجية التي يتعين اتباعها لقراءة مكونات العقل العربي، وأسباب التخلف الذي أحاط به وبما أنتجه في محيطه العام.
ويذهب المؤلف الى تفحص الطبيعة العميقة للقضايا التي ما يزال البحث فيها يحظى باهتمام واسع، وسجالات من كل باب ولكنه يحدد معالم واضحة حول الكيفية التي نظر كل منهما إلي تلك القضايا، وكيف أن كلاً منهما أطل من نافذة مختلفة تماماً عن النافذة الأخري التي أطل منها قرينه، لقراءة أسس التخلف وأسبابه.
ولسوف يشمل هذا الجانب من الكتاب العديد من المناظرات التي تحدد الإختلافات والفوارق، وتكشف عن دوافعها وأسسها المنهجية.
أما الأساس الثاني، ففيه يحدد الأستاذ الأعرجي معالم نظرته إلي الجابري، بالمعنيين الفكري والشخصي أيضاً. وسيجد القارئ أن الأعرجي لطالما تعامل بإحترام شديد مع مشروع الجابري الفكري، وحافظ علي علاقة مودة شخصية معه، سمحت لهما بتبادل الأفكار والآراء كشخصيتين من هم حضتري ومعرفي واحد وهو ما جعل الإختلاف بينهما يجمع بين صفتين، الأولي أنه اختلاف عميق، والثانية أنه اختلاف لم يفسد للود قضية.
ومن هنا جاءت كل المقالات التي استعرضت مجمل أعمال الجابري، وكشفت في الوقت نفسه عم ملامح الإختلاف بين مشروعيهما الفكريين.
أما الأساس الثالث، فيتعلق برؤيتين مختلفتين لمشروع "إعادة كتابة التاريخ العربي والإسلامي"، فكل من هذين المفكرين عالجا هذه القضية الجوهرية انطلاقاً من تصوره المعرفي الخاص ليس لأسباب التخلف فحسب، بل ولطريق الخلاص منه أيضاً. وهنا أيضاً فلسوف يكتشف القارئ أنه يقف أمام طريقين مختلفين، ويقودان إلي نتيجتين مختلفتين.
. . .
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف و/أو دار النشر
بماذا تقيّمه؟