0 نجمة - 0 صوت
ناصر مساعد آل جمعان
تصنيف الكتاب: كتب إسلامية
الناشر: إي كتب
عدد الصفحات: 372
حجم الكتاب: 3.9 MB
مرات التحميل: 5021
تدبر القرآن قراءة في القيم والمثل والأخلاق، يشرح الكتاب سور والقرآن مع بيان البداية والنهاية، وما نتعلمه من السورة، وبيان القصص في السورة، مع جدول توضيحي بنزولها وترتيبها وعدد الآيات وبيان إن كان بها سجدة.
خلق الله آدم وكرمه وأمر ملائكته بالسجود له سجود تشريف فأطاعوه، وعصا إبليس ربه واستكبر قال تعالي: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ).
ورزقه نعمة العقل ليختار طريقه في هذه الحياة قال تعالي: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ).
فبدأت العداوة بين بني آدم وإبليس الذي قطع العهد أن يغويهم إلا عباد الله الصالحين، من أجل هذه العداوة أرسل الله رسله وأنزل كتبه لتذكير العباد برب العباد ومن هذه الكتب المنزلة التوراة والإنجيل وذكر الله من أخبارهم أنهم قرؤوا الآيات ولم يتدبروا ويعملوا فشبههم الله بالحمار، قال تعالي: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
وجاءت آيات القرآن لتحذرنا من هذه الصفة السيئة وتأمرنا بتدبر آيات الله والعمل به، قال تعالي: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).
فإذا قرأت ولم تتدبر فقد تلعن نفسك وأنت لا تعلم، قال تعالي: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ).
وقد تكون من الظالمين وأنت لا تعلم، قال تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
فاحرص أخي الحبيب علي تدبر آيات الله والعمل بها.
علمتني السورة:
جاءت الآيات في أول سورة البقرة لتبين لنا أن هذا القرآن هو طريق الهداية فتدبر ما فيه، قال تعالي: (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).
علمتني السورة:
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟