0 نجمة - 0 صوت
نبوبولاصر الحسيني
تصنيف الكتاب: قصص وروايات
الناشر: أبجد للترجمة والنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 270
حجم الكتاب: 5.3 MB
مرات التحميل: 774
تصف الرواية تحولات نفسية وخيالية لشاب بابلي يحلم بالرجوع لمجد الأجداد ويحاول أن يعيش أيام الحضارة البابلية وعالمها المزدحم بالقصص والأساطير والانتصارات،فيدخل في خيال عاشق ويسرد سلسلة تحقيقات جديدة عن حضارة بابل الكلدانية بطريقة قصصية متتابعة، ويضع جميع الأحداث والأعمال في سياقها التاريخي.
تدور أحداث الرواية حول شخصيّة الفتى( سلطان) المفتون بتاريخ أجداده الكلدانيين، والغارق بالحنين لمعرفة تفاصيل حياتهم وكشف أسرار مجتمعهم الغني بالعلوم والعمارة والانتصارات والحب، يلتقي سلطان بنورس الفتاة البابلية السمراء التي تشاركه المشاعر والاهتمامات وخاصة عشقهم وولعهم بقصص التاريخ القديم والأساطير.
وفي أحد الأيام يذهبون برحلة إلى مدينة بابل الأثرية، فيتخلفان عن الناس ويغوصان في مدينة الآثار ويدخل سلطان في معبد مظلم ويتوغل فيه حتى يصعب عليه إيجاد الطريق والعودة إلى الخارج، وفجأة تهجم عليه بعض الحيوانات الزاحفة فيركض نحو المجهول ويرتطم رأسه في جدار المعبد ويسقط مغميا عليه ويغيب عن الواقع.
وهو في حالة الإغماء يذهب بحلم طويل إلى زمن الحضارة البابلية، ويعيش تفاصيل الحياة اليومية التي كان البابليون يعيشونها، فيرى المدارس والقصور والمعابد والمحاكم والحارات القديمة، ويرى الجنائن المعلقة والقلاع الملكية ويلتقي بالملك نبوخذنصر والكهنة والقضاة والمحاربين والنحاتين والتجار ويشهد أيام عيد الأكيتو البابلي ويقيم علاقات صداقة مع الشباب والفتيات وتنتهي رحلة الخيال تلك بسقوط التمثال الذهبي للإله مردوخ على قدمه في احتفالات عيد الأكيتو.
في تلك اللحظة يصحو من حالة الإغماء التي كان حالما فيها ويعود الى الواقع فيخرج من المعبد ويرجع إلى البيت ويشرع بكتابة رواية كاملة تتحدث عن حلمه الذي سافر من خلاله إلى بابل القديمة.
الرواية متداخلة الأحداث ويبرز عنصر التشويق والأثارة من خلال الغوص العميق في فلسفة المجتمع البابلي القديم، بالإضافة أن هذه الرواية تُعتبر سياحة في معرفة التاريخ بأسلوب رشيق وممتع.
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟