فلسفة التاريخ بين علم الكلام والمستقبل

هذا الكتاب هو محاولة لقراءة مغايرة تتداخل والعديد من العلوم، فكانت ثلاثية بحثية، حول كلا من التاريخ وعلم الكلام، والتاريخ والتطبيق، والتاريخ والمستقبل، وتتشعب ثلاثياتها إلي أفكار مختلفة أيضا، فإذا وصفت أهمية التاريخ مثلا بأنها تأتي من التقدم في مجال المستقبليات، فيعني ذلك إننا إذا أردنا شيئا مختلفا يتوجب نقد نظريات التاريخ وتقديم أطاريح تستند إلي الفكر المستقبلي، وسيصبح كذلك تأكيد الحاجة الملحة لدراسة التاريخ لتقدم الفهم المستقبلي عموما ولوجود المتغيرات السياسية المستجدة في العالم.