المجلة البحثية العدد 1

يتفق العلماء والباحثون أن البشرية ما كان لها أن تبلغ مراحل حضارية متقدمة، لولا اعتماد الإنسان علي الملاحظة والبحث والإستقراء، فالعالم يتغير من حولنا بسرعة مذهلة، وأصبح المستقبل وشيكاً دائماً، ولابد من الاستعداد عبر بوابة البحث العلمي.

فعنصر التجديد هو ما يميز العمل العلمي، ويسبغ عليه صفة البحث العلمي وإبراز أمر جديد لم يسبق الباحث أحد في التطرق إليه، ومن منطلق المسئولية الإجتماعية ودعم التطوع أسس د/ طلال المكي مركز دعم الأبحاث. وكان بدور المركز إصدار مجلة بحثية في إصدارها الأول تخدم الباحثين والمخترعين، فالذين وضعوا اللبنة الأولي لهذه المجلة هم أعضاء المركز من الأصدقاء والزملاء وأطباء، هم الذين قادوا المركز واتسموا بحرصهم علي خدمة الباحثين وتشجيعهم لنشر ثقافة البحث العلمي والإبتكار وإيماناً بأن البحث العلمي ضرورة للتطور والتقدم وركيزة أساسية لبناء الحضارات، فالمجلة البحثية بإصدارها الأول تميزت بالجدية والمصداقية بطرحها وتقديمها لكل جديد ومنطقي من الدراسات العلمية الحديثة المحكمة.

أيضاً تطرقت المجلة لإرشاد المخترعين لإستثمار مشاريعهم وابتكاراتهم لدي جهات داعمة تم تفصيلها والتطرق لها لدعم المخترع.

ومن زاوية أخري؛ أصبح البحث العلمي أحد أهم القضايا التي أُسدل عليها الستار في عالمنا العربي، وهناك شريحة كبيرة من المتعلمين وخريجي الجامعات يفتقرون لإدراك حقيقة البحث العلمي وأهميته المطلقة فكان مركز دعم الأبحاث جهة غير ربحية ضمت باحثين ومبدعين متطوعين اجتمعوا يداً بيد لتعزيز البحث العلمي وخدمة الباحثين.

دور التنوع الجيني في بناء مكونات الجسم كوسيلة لإنتقاء الملاكمين:-
يستمر التقدم العلمى فى المجالات المختلفة ليقدم خدمة للبشرية تساعدها فى التغلب على الصعوبات، واستخدام الجينات الوراثية حديثا أثبتت اثرا جديدا فى المجال العلمى بصفة عامة والرياضى بصفة خاصة والذى من خلاله وضح الدور الفعال للجين الوراثى وتأثيره على المكونات الجسمية والاداء المهارى للرياضيين والعمل على تطوير طرق الانتقاء التى كانت تعتمد سابقا على أساليب تخلو من الدقة والتوجيه الى نوع النشاط الرياضى المفروض ان يوجه اليه الملاكمين اثناء عملية الانتقاء.