كتاب الاغتيال الثاني للسادات

0 نجمة - 0 صوت

الاغتيال الثاني للسادات

صالح الحنفي

تصنيف الكتاب: كتب السياسة

الناشر: مكتبة جزيرة الورد

عدد الصفحات: 209

حجم الكتاب: 5.3 MB

مرات التحميل: 1262


وصف الكتاب :-

كتاب الاغتيال الثاني للسادات . كتاب شيق يتناول الكاتب سيرة وعصر السادات ويحلل شخصيته وقراراته المثيرة والصادمة برؤية مختلفة وبارعة، ويبرهن على عبقرية السادات وسبقه لعصره، مستنداً بأدلة ووثائق، لرد اعتبار الرجل الذى حرر مصر ، وأرسى السلام.

هكذا يمكن أن نبدأ حديثنا عن الرئيس السادات وهكذا أيضاً يمكن أن ننهي حديثنا عنه بـ "علامات تعجب"؛ فقد مثلت حياة الرجل وسيرته وسنوات حكمه سلسلة من المفاجآت والألغاز التي صعب علي المؤرخين والمفكرين والكتاب فك طلاسمها.. إنها شخصية محيرة بالفعل.. فقد سارت حياته بطريقة درامية يصعب علي خيال أمهر كتاب الروايات والقصص تصورها ونسج أحداثها المشحونة وانعطافتها المختلفة وتحولاتها المفاجئة ومغامراتها المشوقة.. فمن ضابط في الجيش المصري إلي سجين سياسي مشرد إلي سواق إلي حمّال إلي أحد ضباط الثورة إلي رئيس مجلس الأمة إلي رئيس الجمهورية!! ولم ينضب صندوق المفاجآت والألغاز، فبعد وصول السادات إلي سدة الحكم يبدو عليه الضعف لخصومه وملامح الفلاح طيب القلب المغلوب علي أمره، نراه يخلع هذا القناع ويكشف عن مكر الفلاح ودهائه فيطيح بكل خصومه ومعارضيه بضربة واحدة! وبينما يستهل عهده بنزع أسنان الديكتاتورية فيفتح السجون والمعتقلات ويلغي الرقابة ويرسي قواعد الديمقراطية، نجده ينهي حياته بزرع أنياب حادة لديمقراطيته فيعتقل عدداً كبيراً من جميع القوي المعارضة ومن مختلف التيارات السياسية! وحينما كانت روح اليأس تسيطر علي الشعب المصري من إمكانية قيام الحرب وتحقيق النصر، ومع اطمئنان العدو، وبينما يغط العالم في سبات عميق، فاجأ السادات الجميع بقيام الحرب وتحويل الهزيمة القاسية إلي نصر موزر في ست ساعات!



محتويات الكتاب :-

تقديم.
تمهيد.
الفصل الأول : صفات وسمات أثارت الجدل.
الفصل الثاني : السادات وثورة يوليو.
الفصل الثالث : السادات في الطريق إلي الرئاسة.
الفصل الرابع : السادات والسوفييت.
الفصل الخامس : السادات وحرب أكتوبر.
الفصل السادس : السادات رجل السلام.
الفصل السابع : السادات والقادة العرب .. علاقات مثيرة للجدل.
الفصل الثامن : أزمات داخلية.

هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف

كتب ذات صلة

تقييم كتاب الاغتيال الثاني للسادات

بماذا تقيّمه؟