الحمضيات

تعريف:-

تطلق كلمة الحمضيات أو الموالح علي مجموعة من أشجار الفاكهة تتميز بوجود غدد زيتية في أوراقها تكسبها رائحة عطرية مميزة.

القيمة الغذائية للثمار:-

ثمار الحمضيات ذات قيمة غذائية عالية جداً لما تحويه من:

1. الفيتامينات: من أهمها فيتامين (C) ومما يزيد أهميته عدم مقدرة الجسم علي إفرازه، ويحتاج جسم الطفل النامي منه علي حوالي 100 ملجرام، أي ما يعادل عصير ثمرتين من ثمار البرتقال المتوسطة يومياً.. كما تحتوي علي فيتامين B1, B2 ويتميز عصير البرتقال بإحتوائه علي أحد مشتقات الكاروتين، وهو فيتامين A تعد جميعاً، وعلي الأخص الليمون، من أهم مصادر فيتامين أ، الذي ينظم قوة نفاذية جدر الخلايا الدموية الشعرية.
2. الأملاح المعدنية للجسم.
3. بعض عناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد وغيرها.

التربة المناسبة:-

معظم أنواع الحمضيات يمكنها أن تنمو في أنواع مختلفة من التربة، ولكن تبين أن التربة الطينية الرملية الخفيفة والجيدة الصرف والتهوية والحامضية التفاعل أفضل بكثير من بقية الأنواع، كما أن مستوي الماء الأرضي يجب أن لا يقل عن 120 سم، وأن تكون حامضية التربة (PH) ما بين 5-7، وهناك علاقة كبيرة بين نمو الجذور وكمية الأكسجين الذي يتخلل جزئيات التربة، ولهذا يجب تفكيك التربة وإضافة المواد العضوية التي تزيد خصوبتها، وتساعد علي سهولة حركة الهواء، وتحسين خواص التربة.

زراعة أشجار الحمضيات:-

تزرع الحمضيات في الكويت عادة في الحدائق المنزلية، فتزرع بعض أنواع الليمون، والحمضيات الأخري، بأعداد قليلة بغرض الزينة وللإستعمال المنزلي، وفي هذه الحالة يجب توفير الحماية الجيدة لها.

كيفية الزراعة:-

1. اختيار الشتلات المناسبة.
2. حفر حفرة مناسبة علي أبعاد 0.5 0.5 0.5 متر، وعلي الأبعاد المحددة للزراعة ثم يضاف في كل حفرة كمية مناسبة من السماد البلدي، ويخلط بالتربة، ثم الري حتي تهبط التربة.
3. تغرس الشتلات بحفر الجور، ويجب فك رباط الصلايا، ثم يردم بتربة الجورة نفسها ويكون ذلك في شهري فبراير ومارس.
4. يجب الضغط جيداً علي التربة بعد الزراعة لمنع تواجد أي هواء يسبب جفاف المجموع الجذري.
5. يجب وضع دعامات للشتلات ذات الساق الضعيفة، وذلك قبل الزراعة حتي لا يؤثر في جذور الشتلات، ثم يربط برباط علي ساق النبات.
6. يوالي النبات بالري بعد الزراعة.

الري:-

الري المنتظم من أهم العمليات التي تتطلبها أشجار الحمضيات، وللحصول علي نمو جيد، يجب توفير الكمية اللازمة من المياه الصالحة للري، وحاجة الحمضيات للماء أكثر من غيرها من الأشجار، لأنها دائمة الخضرة علاوة علي فقدانها للماء بواسطة النتح المستمر صيفاً وشتاءاً، ويجب أن يكون الري منتظماً وتعطي الأشجار حاجتها من المياه، وتتوقف كمية المياه علي عوامل كثيرة منها:

1. طبيعة الأرض: في حالة الأراضي الرملية تحتاج إلي ري غزير وفي فترات متقاربة.
2. عمر الأشجار وحجمها ومقدار الجذور، وكمية الأوراق والثمار. فتكون حاجة الأشجار الحديثة الزراعة أكثر من حاجة الأشجار الكبيرة.
3. الظروف المناخية: تحتاج الأشجار إلي ري أكثر في الصيف عنه في الشتاء.