0 نجمة - 0 صوت
مركز البحوث الزراعية
تصنيف الكتاب: كتب الزراعة والإنتاج
عدد الصفحات: 40
حجم الكتاب: 1.1 MB
مرات التحميل: 7174
الفراولة من محاصيل الخضر ذات العائد الإقتصادي الكبير، ويمكن زيادة هذا العائد بالعمل علي إنتاج المحصول في الوقت المناسب للتصدير والذي يبدأ من نوفمبر وحتي شهر إبريل وكذلك العناية بإنتاج الثمار ذات المواصفات البستانية المرغوبة والخالية من التلوث البيولوجي والكيماوي، بالإضافة إلي العناية بعمليات الجمع والتعبئة والتبريد والنقل مما يؤدي إلي وصول الثمار للمستهلك في صورة جذابة ورفع قيمتها السوقية.
وتزرع الفراولة بشتلات منتجة محلياً تحت إشراف واعتماد وزارة الزراعة من الأصناف الموصي بها والتي يتم توفير احتياجات المزارعين منها كما يتم توفير كميات منها للتصدير سنوياً.
وتُزرع شتلات الفراولة الطازجة في سبتمبر وأكتوبر لإنتاج المحصول المبكر لغرض التصدير والذي يبدأ إنتاجها في شهر نوفمبر حتي شهر مايو ويطلق علي هذا النظام الزراعة الشتوي. أما النظام الآخر والذي يطلق عليه الزراعة الصيفي فيتم زراعته بشتلات مثلجة تم تخزينها بالثلاجات لمدة حوالي سبعة شهور حيث تبدأ الزراعة في أغسطس ويبدأ جمع المحصول منها في شهر مارس وحتي شهر يوليو.
يمكن زراعة الفراولة بنجاح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الأملاح والحشائش المعمرة والنيماتودا وآفات التربة وأن لا تزيد قيمة PH فيها عم 7.5 والأراضي الرملية أو الصفراء هي أفضل أنواع الأراضي لزراعة هذا المحصول للأسباب الآتية:
لنجاح زراعة الفراولة لابد من وجود مصدر دائم وجيد لمياه الري وفي حالة إستخدام المياه الإرتوازية أو مياه المصارف لابد من التأكد من خلوها من الأملاح الضارة مثل كلوريد الصوديوم والبورون بحيث لا تتعدي 400 جزء من المليون.
يمكن استخدام نظام الري السطحي بنجاح عند توفر مصدر كافي من المياه مع اتباع الحكمة في كمية المياه المستخدمة، كما يمكن استخدام الري بالرش في المرحلة الأولي (النمو الخضري)، للزراعات التي تمت بالشتلات المثلجة يستبدل بنظام الري السطحي أو الري بالتنقيط في المرحلة الثانية للنمو (الإثمار) حيث إن استخدام الري بالرش في هذه المرحلة يؤدي إلي انتشار الأمراض الفطرية بالثمار. كما يمكن اتباع نظام الري بالتنقيط في بعض المناطق ذات الكميات المحددة من المياه وعموماً يجب دراسة تكاليف وتشغيل كل نظام وكذلك تأثير كل منها علي المدي القصير علي النواحي الزراعية والإقتصادية قبل اتخاذ القرار باستخدام هذا النظام أو ذاك.
ينصح بإضافة السماد البلدي للأراضي التي سيتم زراعتها بالفراولة 20 - 30 م3 للفدان للمحصول السابق حتي يتم التخلص مما به من أملاح أو بذور حشائش ويتم تحلل المواد العضوية به قبل زراعة الفراولة. وفي الأراضي الرملية يمكن استخدام الأسمدة الخضراء (البرسيم - البقوليات) وذلك بحرثها في الأرض قبل الزراعة. ويمكن تعقيم التربة للتخلص من بذور الحشائش والأمراض قبل الزراعة حيث يفضل استخدام التعقيم الشمسي.
ويتم تجهيز الأرض للزراعة بحرثها جيداً والتخلص من الحشائش وإضافة 100 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان مع تسويقها تماماً للتأكد من انتظام الري ثم تخطط حسب المطلوب 9 - 10 خطوط للزراعة الصيفي، 10 - 12 خط في حالة الزراعة الشتوي، ثم تمسح الخطوط وتقسم إلي فرد حسب نظام الري. ويمكن تخطيط الأرض إلي مصطب بعرض 100 - 120 سم في حالة استخدام الري بالتنقيط حيث يزرع 2 أو 4 صفوف من النباتات علي كل مصطبة.
بماذا تقيّمه؟