5 نجوم - 2 صوت
إبراهيم أحمد قشطة
تصنيف الكتاب: كتب اللغة العربية
الناشر: كتاب تعليمي
عدد الصفحات: 396
حجم الكتاب: 5 MB
مرات التحميل: 10784
يتناول الكتاب طرائق تدريس اللغة العربية في المرحلة الأساسية الأولى، وجاء كضرورة للتجديد الذي طرأ على فلسفة تدريس اللغة العربية عامة، وتدريسها في المرحلة الاساسية الأولى خاصة: تخطيطًا، وتنظيمًا، وتنفيذًا، وتقويمًا. ممّا حدا بوضع مثل هذا الكتاب في متناول أيدي المعلمين وطلبة التربية والمهتمين بتدريس هذه المرحلة. وقد جاء هذا الكتاب على خمسة أبواب شملت مهارات اللغة العربية في مرحلة التعليم الأساسي الأولى وطرائق تدريسها، بدءًا باللغة الشفوية، ومرورًا بالقراءة والكتابة، وانتهاءً بالقواعد اللغوية الخاصة بهذه المرحلة، وذلك بأسلوب سهل وبسيط. وأرجو أن يكون هذا الكتاب خطوة جادة وصحيحة ومميزة للنهوض بتدريس اللغة العربية في هذه المرحلة المهمة والحساسة في عمر التلميذ التعليمي.
تعد المرحلة الأساسية الأولي حجر الأساس في تعليم الطفل عامة ولغته خاصة، فهي البداية الحقيقية لعملية التنمية الفكرية لمدارك الأطفال، وإكسابهم الوسائل الأولي لاكتساب المعرفة والمهارات المختلفة من قراءة وكتابة وعلوم متنوعة، وبقدر ما فيها من قوة ومتانة يكون تعليم الطفل عامة ولاسيما اللغة قوياً متيناً، فهي بمثابة الجذور في النباتات، وكما أن الجذر في النبات مهم لازم، كذلك المرحلة الأساسية الأولي في حياة الطفل التعليمية مهمة لازمة.
وبحسبك أن أي خلل فيها - ولو بسيطاً - ينجم عنه مشكلات عديدة متفاقمة في جميع مراحل تعليم الطفل وتعلمه.
وهذا الكتاب محاولة متواضعة في تسليط الضوء علي هذه المراحل الضرورية بكل ما تمد الطفل من مهارات لغوية أساسية ضرورية. ولا أدعي أن هذا الكتاب قارب الغاية، أو أنه أتي بما لم يأت به السابقون، فما هو إلا لبنة صغيرة في بناء هيكل تعليمي قوي متين للمرحلة الأساسية الأولي.
وقد وقع هذا الكتاب في خمسةأبواب: جاء الباب الأول (اللغة.. الخصائص والمضامين التربوية) كمقدمة عامة عن اللغة، فبحث في مفهومها، وخصائصها العامة، والمضامين التربوية المستفاد منها عند تدريس اللغة العربية، وأشار الباب إلي اللغة العربية فتناول خصائصها المميزة لها، وتطبيقاتها التربوية عند تدريسها، ولم يغفل الباب عن عرض أهم الإتجاهات الحديثة في تدريس اللغة العربية.
أما الباب الثاني (اللغة الشفوية) فقد تناول اللغة الشفوية (الإستماع والتعبير الشفوي) فعرض مفهومهما، وأهميتهما، وأنواعهما، وموقعهما في المرحلة، وأهداف تدريسهما في هذه المرحلة، وأهم مهاراتهما التي تخص هذه المرحلة، وقد خص الباب المحاددثة (كونها أهم صور التعبير الشفوي في المرحلة الأساسية الأولي) بحديث خاص وافٍ عرض مفهومها، وأهميتها، ومهاراتها. كما فصّل الباب خطوات تدريس الإستماع والمحادثة، وتبع ذلك نماذج تطبيقية مقترحة لخطط يومية.
وناقش الباب الثالث (اللغة المقروءة) مفهوم القراءة، وطبيعتها، وأهميتها، وأهدافها، ومهاراتها. وأشار إلي تصنيفات القراءة، وخص تصنيف القراءة من حيث: الشكل وطريقة الأداء ببحث خاص، وعرض مراحل تدريس القراءة مبرزاً أدوار المعلم في كل مرحلة، كما تناول الباب طرائق تعليم القراءة للمبتدئين، وفصّل رؤية المنهج الفلسطيني في تعليم القراءة للمبتدئين، وناقش قضايا لغوية: العامية والفصحي، وفهم المقروء، وكيفية قراءة التلميذ.
… الخ
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟