خطيب الأنبياء شعيب عليه السلام

هذا الكتاب السابع من سلسلة (حديث الأنبياء) والموسوم باسم (خطيب الأنبياء شعيب عليه الصلاة والسلام)، ويروي هذا الكتاب قصّة خطيب الأنبياء شعيب - عليه السلام - مع قومه أهل مدين ذوي الثراء والنعم والترف، يروي خبره مع أصحاب الكفر وقطع الطرق، وسوء المعاملات وبخس أشياء الناس، والصدّ عن سبيل الله، وقد وقع هذا الكتاب في فصلين:

حيث جاء الفصل الأوّل (قصّة شعيب عليه السلام) يتحدث عن: من قوم شعيب؟ وما كان حال قومه؟ وبعثة شعيب – عليه السلام - إلى مدين، ودعوته لهم بألطف عبارة، وأرشق إشارة، كما وذكر الفصل موقف أهل مدين العدائي السيّئ من دعوة شعيب الكريمة لهم، وخُتم الفصل بذكر الهلاك الذي حلّ بهم جزاء وفاقًا.

أمّا الفصل الثاني (الفوائد المستفادة من قصّة شعيب عليه السلام) فقد تناول أهمَّ الثمار المستطابة من قصّته عليه وعلى نبيّنا أفضل الصلاة وأتمّ التسليم.