0 نجمة - 0 صوت
طارق كمال
تصنيف الكتاب: كتب الزراعة والإنتاج
عدد الصفحات: 11
حجم الكتاب: 1.1 MB
مرات التحميل: 6441
نظراً لكبر المساحات المنزرعة في جمهورية مصر العربية تنتج مخلفات زراعية كثيرة مما يدفع المزارعين إلي التخلص منها بأحد الطرق الآتية:
1. الحرق: يقوم بعض المزارعين بحرق المخلفات الزراعية في المزارع الخاصة بهم ظناً منهم أن حرق تلك المخلفات يعود علي التربة بالعناصر الضرورية المفيدة للخصوبة؛ وهذا ظن خاطئ حيث أن المواد الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية تؤثر سلباً علي خصوبة التربة علي المدي البعيد، وتقلل من جودة المنتج الزراعي، كما أن الأدخنة الناتجة عن عملية الحرق تزيد من السحابة السوداء وارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون وترفع نسبة التلوث بالبيئة المحيطة.
2. التجفيف الشمسي: يقوم البعض الآخر من المزارعين بترك المخلفات الزراعية بالقرب من مزارعهم تحت أشعة الشمس حتي تتجفف وتتحلل تبعاً وبهذا يكون قد تم التخلص منها ولكن علي العكس ينتج عن هذه العملية الكثير من الأضرار الأخري حيث أن ترك هذه المخلفات ينتج عنه تكاثر الحشرات الضارة مثل الناموس والنيماتودا والجراد الذي يفتك بالمحاصيل الزراعية القريبة منه.
…
يعتبر مشروع إنتاج السماد العضوي (الكمبوست) هو من أفضل مشاريع تدوير المخلفات الزراعية علي الإطلاق لذلك يجب معرفة الآتي:
وهو عبارة عن تخمير المخلفات الزراعية وتحويلها إلي سماد عضوي صناعي، وذلك يتم عن طريق تكسير وتقطيع المخلفات النباتية، بواسطة آلات الدراس، لزيادة السطح النوعي المعرض للتحلل، وتنحصر أسس التخمير الهوائي في رفع نسبة رطوبة هذه المخلفات، مع توفر عناصر النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، الضرورية لتنشيط الكائنات الدقيقة بعملية التخمير، كما يمكن إنتاج السماد العضوي تحت الظروف اللاهوائية باستخدام اللقاح الميكروبي.
1. يتم إختيار الكان المخصص للكومة علي أساس أن الطن يشغل حوالي 2*3م وذلك من قرب مصدر مياه الري وتدك الأرض جيداً لمنع الرشح مع حفر قناة حولها بعرض 20 سم وعمق 10 سم تنتهي بحوض تجميع الراشح حتي يمكن إعادة استخدامه في رش الكومة.
2. توضع طبقات من المخلفات النباتية عرضها 2*3م وبسمك 50 إلي 60 سم ثم توضع فوقها طبقة من المخلفات الحيوانية بسمك 10 إلي 15 سم أو ترش بخليط من الأسمدة النيتروجينية أو الفوسفاتية.
3. تكرر هذه العملية مع تناوب طبقات المخلفات مع الرش بالماء والضغط حتي يتم كمر كل المخلفات لإرتفاع 1.5 إلي 2 م ثم ترش من الخارج.
3. ترطب الكومة بعد ذلك بكميات من المياه مرة كل أسبوع شتاءاً ومرتين إلي ثلاث صيفاً أو كلما لزم الأمر، ويراعي أن يكون السماد جافاً أو مشبع بالماء بحيث إذا أخذت قبضة من الكومة علي عمق 50 سم من مواضع متعددة وضغطت عليها باليد رطبت اليد فقط.
4. يفضل تقليب الكومة كل أسبوعين أو ثلاثة علي الأكثر وضبط الرطوبة وإعادة بناء الكومة وذلك للمساعدة علي خلط المكونات وزيادة تحللها.
بماذا تقيّمه؟