كتاب صعوبات التعلم بين المهارات والاضطرابات

0 نجمة - 0 صوت

صعوبات التعلم بين المهارات والاضطرابات

د/ محمد النوبي محمد علي

تصنيف الكتاب: كتب علم النفس

عدد الصفحات: 257

حجم الكتاب: 6.2 MB

مرات التحميل: 5042


وصف الكتاب :-

تعد فئة ذوي صعوبات التعلم بمثابة إحدي فئات التربية الخاصة التي أخذ الإهتمام بها يتزايد في الحقبة الحالية، كرد فعل لتزايد نسبة انتشارها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي بدأ يؤرق الوالدين والمعلمين.

وإذ يتناول هذا الكتاب المفاهيم الحديثة لذوي صعوبات التعلم وأنواع تلك الصعوبات ومدي انتشارها وطرق تشخيصها وأسبابها، ومفاهيم المهارات الإجتماعية لدي ذوي صعوبات التعلم، واستعراض اللغة اللفظية واضطراباتها لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

وإذا كان علاج هذا الإضطراب لن يأتي إلا عن طريق التشخيص الجيد والمبكر فلذا يعد هذا الكتاب بمثابة إسهام مساند وحيوي لفهم تلك الفئة والتعرف علي المهارات الإجتماعية واضطرابات اللغة اللفظية لديهم.

يوجد العديد من الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي يعانون من صعوبات التعلم، تلك التي تقف عقبة في سبيل تقدم الطفل في المدرسة، وربما تؤدي به إلي الفشل أو التسرب الدراسي، إذا لم يتم التعرف عليها وتحديدها ومواجهتها قبل أن تتفاقم وتزداد حدتها، ويصبح من الصعوبة التغلب عليها، وذلك علي الرغم من تمتع هؤلاء الأطفال بإمكانات عقلية وجسمية وحسية وانفعالية مناسبة.

وربما كان الأمر سهلاً نسبياً لو كان هناك نوعاً واحداً من صعوبات التعلم، فلو كان الأمر كذلك لأصبحت مهمتنا هي التعرف علي الصعوبة الخاصة، وتحديد درجتها، وتطبيق برنامج علاجي مؤثر وفعال للتغلب عليها، لسوء الحظ، ليس الأمر بهذه البساطة، والحقيقة أن صعوبات التعلم متباينة، وتضم بين ثناياها درجات متباينة من الحدة، وتتطلب أساليب علاجية متعددة.

نبذة تاريخية عن ذوي صعوبات التعلم:-

لم يكن لمجال صعوبات التعلم جهود موحدة من قبل تخصص واحد بل اشتركت وماتزال تشترك تخصصات متنوعة من حقول علمية مختلفة في البحث والإسهام في مجال صعوبات التعلم، إلا أن مدي ونوعية الإسهام تختلف بإختلاف الفترة الزمنية التي مر بها الحقل أثناء تطوره، ويتضح من تتبع تاريخ صعوبات التعلم خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، إن الإهتمام بهذا المجال في القرن التاسع عشر -وبالتحديد قبل 1900- كان منبثقاً عن المجال الطبي، وخاصة العلماء المهتمين بما يعرف الآن بأمراض اللغة والكلام، أما دور التربويين في تنمية وتطوير حقل صعوبات التعلم فلم يظهر بشكل ملحوظ إلا في مطلع القرن العشرين، وما إن انتصف القرن العشرون حتي ظهرت الإسهامات الواضحة في هذا المجال من قبل علماء النفس والعلماء المتخصصين في مجال التخلف العقلي بالذات بين مجالات الإعاقة الأخري.

وفي الستينات من القرن الماضي، ظهر مصطلح صعوبات التعلم والجمعيات المتخصصة التي تهدف إلي إبراز المشكلة وتحسين الخدمات المقدمة للتلاميذ الذين يواجهونها عند التعلم مثل جمعية الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم، وفي نهاية الستينات أصبحت صعوبات التعلم إعاقة رسمية كأي إعاقة اخري، وبخاصة مع صدور القانون الأمريكي 91/230.

مفهوم صعوبات التعلم:-

تصف أدبيات التربية الخاصة صعوبات التعلم بأنها إعاقة خفية محيرة، فالأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمتلكون قدرات تخفي جوانب الضعف في أدائهم، فم قد يسردون قصصاً رائعة بالرغم من أنهم لا يستطيعون الكتابة، وهم قد ينجحون في تأدية مهاراتمعقدة جداً رغم أنهم قد يخفقون في إتباع التليمات البسيطة، وهم قد يبدون عاديين تماماً وأذكياء ليس في مظهرهم أي شئ يوحي بأنهم مختلفين عن الأطفال العاديين، إلا أن هؤلاء يعانون من صعوبات جمة في تعلم بعض المهارات في المدرسة، فبعضهم لا يستطيع تعلم القراءة، وبعضهم عاجز عن تعلم الكتابة، وبعضهم الآخر يرتكب أخطاء متكررة ويواجه صعوبات حقيقية في تعلم الرياضيات.



محتويات الكتاب :-

  • تقديم.
  • الفصل الاول: ماهية صعوبات التعلم.
  • الفصل الثاني: النظريات المفسرة لصعوبات التعلم.
  • الفصل الثالث: سمات ذوي صعوبات التعلم.
  • الفصل الرابع: تشخيص صعوبات التعلم.
  • الفصل الخامس: علاج صعوبات التعلم.
  • الفصل السادس: المهارات الاجتماعية لدي ذوي صعوبات التعلم.
  • الفصل السابع: اضطراب اللغة اللفظية لدي ذوي صعوبات التعلم.
  • الفصل الثامن: إرشادات لذوي صعوبات التعلم.
  • الفصل التاسع: الموهوبون ذوو صعوبات التعلم.

كتب ذات صلة

تقييم كتاب صعوبات التعلم بين المهارات والاضطرابات

بماذا تقيّمه؟