كتاب أسس العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق

0 نجمة - 0 صوت

أسس العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق

د/ عبدالناصر أحمد ، د/ لبنان هاتف

تصنيف الكتاب: كتب الإعلام

عدد الصفحات: 237

حجم الكتاب: 4.5 MB

مرات التحميل: 12915


وصف الكتاب :-

لا يخلو أي مجتمع من مجتمعات العالم من صلات القرابة والمصاهرة واعتبارات المجاملة والمصالح والمنافع المتبادلة، وعلي نفس المنوال لا تخلو أية مؤسسة من المؤسسات مهما اختلف نشاطها من صلات العمل والمصالح المتبادلة والتعامل مع الآخرين، والتي تتوسع وتتوطد بمرور الزمن انسجاماً مع التطور والتقدم الحضاري والإجتماعي والتكنولوجي.

وتلبية لذلك، توسع حجم الإنتاج وحجم الأجهزة الإدارية والمالية والإقتصادية والخدمية في أغلب دول العالم.

وتطورت هذه الصورة مؤكدة المزيد من تدخل الدولة والإشراف علي معظم مرافق الحياة العامة. لما لهذا التدخل من ضرورة لا مفر منه وكنتيجة حتمية للعوامل السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعمرانية السائدة في العالم، والرغبة الصادقة لدي الحكومات في انتهاج سياسة واقعية للتنمية في شتي المجالات بهدف الإرتقاء بأحوال شعوبها ورفع مستواها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي.

وتبعاً لذك توسع حجم جهاز الدولة وازداد عدد مؤسساتها وفروعها، وتعددت اختصاصاته وتعقدها، وهي بالتأكيد عوامل تؤدي إلي تعدد الأنظمة والقوانين، وإلي زيادة عدد العاملين والمتعاملين مع مؤسسات الدولة المختلفة بما يترتب علي ذلك تشابك العلاقات والأعمال وزيادة مشاكل الحجهاز الإداري وتنوعها. وبنفس الحال ازدادت مؤسسات ومنظمات القطاع الخاص بمختلف أنواعها كالبنوك وشركات الإنتاج والتسويق والتامين ... إلخ.

وفي ظل هذه اعوامل والظروف يتطلب من الجماهير المستفيدة من أوجه تلك المؤسسات التعاون معها للوصول إلي الغايات المرجوة، فالمؤسسة أو المنظمة من ناحية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون تعاون الجماهير وتضامنها وإيمانها بأهداف وخطط المنظمة، وهي إن نجحت وحدها في تحقيق أهدافها بعض الأحيان، فإنها غالباً لن تتمكن من تحقيق كل أهدافها دائماً إذا كانت الجماهير غير متعاونة معها.

كما أن الجماهير من ناحية أخري تريد أن تعرف ما تفعله المنظمة، ولماذا؟ وكيف؟ فهي لا تتعاون طواعية وبشكل فعّال ومستمر دون أن تتفهم بشكل واضح ماهية أهداف نشاط المنظمة واثرها علي حياة الجماهير. غضافة لذك فقد رافق نمو المجتمع الإنساني تعدد اتجاهات الجماهير واختلاف رغباتهم وتباين ميولهم وتعقد علاقتهم مما يصعب أن تحقق المؤسسات والمنظمات النجاح والتقدم في عملها، وهي تعيش في ظل هذه التناقضات والإتجاهات المختلفة، من هنا تظهر أهمية تحسين وتوطيد العلاقات الطيبة وتبادل المعلومات بين المنظمات والمؤسسات وجماهيرها التي ترتبط معها بمصالح مشتركة وعلي أساس سليم يخدم الصالح العام ويتحقق ذلك بوجود أجهزة متخصصة للعلاقات العامة تاخذ علي عاتقها توطيد صلة الثقة والتفاهم المتبادل.

مما تقدم ينبغي أن تستوحي كافة المؤسسات والمنظمات توجهات ورغبات الجماهير والعمل علي خدمتها، مما يجعل هذا المؤسسات بأمس الحاجة إلي الإهتمام بنشاط العلاقات العامة.

هذا وقد أُعد هذا الكتاب ليلبي متطلبات دراسة مادة العلاقات العامة لطلبة الجامعات العربية.

مفهوم وتطور العلاقات العامة وأهدافها:-

العلاقات العامة هي النشاط المستمر لتوجيه السياسات والخدمات والأعمال ذات العلاقة بالأفراد والجماعات التي تعمل في المؤسسة للحصول علي ثقتهم، وكذلك العمل علي شرح تلك السياسات والخدمات والأعمال بما يؤدي إلي فهمها وتقبلها وتقديرها من قبل جمهور المؤسسة الخارجي، من أجل بناء صورة واضحة وحسنة للجماهير عن المؤسسة في ظل الأعمال الجيدة. وبالرغم من ذلك، يلاحظ أن بعض المؤسسات لا تولي اهتماماً لهذا النشاط، وذلك لعدم وضوح مفهوم العلاقات العامة ودورها وطبيعة أهدافها.

وفي ضوء ما تقدم سيتناول الباب الأول توضيح مفهوم العلاقات العامة وتطورها وأهدافها من خلال ثلاثة فصول، يتناول الأول منها تعريف العلاقات العامة وتوضيح مفهومها ومبادئها العامة. وأما الفصل الثاني سيتناول نشأة وتطور العلاقات العامة فيما سيتناول الفصل الثالث سمات العلاقات العامة وأهدافها ووظائفها.



محتويات الكتاب :-

  • المقدمة.
  • الباب الأول: مفهوم وتطور العلاقات العامة وأهدافها.
  • الباب الثاني: أهمية العلاقات العامة ودورها في التنمية.
  • الباب الثالث: الرأي العام.
  • الباب الرابع: وسائل الإتصال ودورها في العلاقات العامة.
  • الباب الخامس: العلاقات العامة مع جماهير المنظمة.
  • الباب السادس: تنظيم أجهزة العلاقات العامة.

كتب ذات صلة

تقييم كتاب أسس العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق

بماذا تقيّمه؟